«سدايا» تطلق برنامج البيانات المفتوحة لزيادة الجودة والشفافية وتعزيز الابتكار

قال الدكتور عبدالله الغامدي، رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، إن لدى الهيئة 900 امرأة عاملة في الهيئة وهن متميزات في تحليل البيانات والهندسة وغيرها، مستدركا "قبل أعوام لم يكن لدينا قوى عاملة من النساء".
وأضاف الغامدي خلال مشاركته في مؤتمر LEAP التقني الدولي في يومه الثالث "تضطلع الهيئة منذ تأسيها بتفعيل أجندة المملكة في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي".
وأعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، إطلاق برنامج البيانات المفتوحة، وذلك بالتشارك مع عدد من الجهات الحكومية.
ويهدف البرنامج إلى زيادة الشفافية، وتعزيز الابتكار لدعم وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ورفع تصنيف المملكة في المؤشرات الدولية المتعلقة بالبيانات المفتوحة، إلى جانب رفع جودة البيانات، ودعم الرؤى لاتخاذ القرار المناسب في مجالي البحث والابتكار، والمنتجات القائمة على البيانات بما في ذلك التطبيقات والحلول الرقمية.
وأوضح الغامدي "أن الهيئة تمضي وفق رؤية 2030 لترسيخ مكانة المملكة الإقليمية والدولية، وتنمية قوتها الاقتصادية، وذلك من خلال الإسهام في بناء اقتصاد وطني قائم على البيانات، مؤكدا أن برنامج البيانات المفتوحة سيسهم في بناء مرحلة جديدة في مسيرة التحول الرقمي في المملكة، إضافة إلى تحقيق التكامل في التنظيم والتنفيذ مع الجھات الوطنية، خاصة في منظومة التحول الرقمي، والاستفادة من أفضل الممارسات الدولية والخبرات بشكل يتناسب مع احتياج المملكة وتطلعاتھا".
وأشاد بالدعم الذي تحظى به "سدايا" والبرامج التي تطلقها من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" وحرصه على تعزيز التكامل الحكومي للاستفادة القصوى من البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال توفير البيانات المفتوحة، ما يسهم في زيادة الشفافية، وتعزيز الابتكار لدعم وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
من جانبه، أكد ريتشارد فينسينت، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة فاندمينتال في آر، أن التقنية باتت تحتل مساحة رئيسة ومتزايدة في الحياة اليومية، حيث لم تعد من الكماليات أو وسائل الترفية فحسب، بل أصبحت في غاية الأهمية لجعل حياتنا وصحتنا وأعمالنا حتى ترفيهنا أفضل.
وأوضح "فينسينت"، خلال جلسة حوارية في المؤتمر، أن المجال الطبي بات يعتمد بشكل رئيس على وسائل التقنية والاتصال، مشيرا إلى أن العالم يشهد الآن استخدام تقنية الواقع الافتراضي في إجراء العمليات الجراحية، حيث تتناغم مهارات الكادر الطبي مع التقنية المتقدمة لإتاحة مزيد من الحلول الصحية والطبية الدقيقة، خاصة من خلال منظار الواقع الافتراضي، والقفازات اللمسية الحساسة، والأجهزة الكفية التي تساعد على الوصول إلى التشخيص الصحيح للأمراض، وتعزيز دقة وسلامة الإجراءات الطبية المختلفة بنسبة ترواح بين 34 و44 في المائة.