69.5 % من العاملين في قطاع التعدين والمحاجر سعوديون .. 160.8 ألف إجمالي الموظفين

69.5 % من العاملين في قطاع التعدين والمحاجر سعوديون .. 160.8 ألف إجمالي الموظفين

بلغ عدد الموظفين العاملين في الأنشطة الاقتصادية للتعدين واستغلال المحاجر بنهاية الربع الثالث من عام 2023، من المشتركين الخاضعين لأنظمة ولوائح التأمينات الاجتماعية، نحو 160.8 ألف موظف، حيث استحوذ السعوديون على 69.5 في المائة من إجمالي الوظائف.
وبحسب إحصائيات حكومية - اطلعت "الاقتصادية" عليها - فإن عدد السعوديين العاملين في الأنشطة الاقتصادية للتعدين واستغلال المحاجر بلغ 116.06 ألف موظف، مقابل نحو 49.17 ألف أجنبي.
وبلغ عدد النساء العاملات في القطاع 9331 موظفة، حيث شكلت العاملات السعوديات النسبة الأعلى من إجمالي الموظفات، بوجود 8568 مواطنة، مقابل 763 موظفة أجنبية.
وشكل الموظفون العاملون في هذا المجال في المنطقة الشرقية النسبة الأعلى بـ81.2 في المائة، حيث بلغ عددهم 130427 موظفا، تليها منطقة الرياض بـ16119 موظفا، فمنطقة مكة المكرمة بـ6608 موظفين، ثم المدينة المنورة بـ2870 موظفا.
يأتي ذلك في وقت شهد فيه "مؤتمر التعدين الدولي"، جلسات حوارية مكثفة، تضع الحلول أمام التحديات التي تواجه المنظومة، إلى جانب أهمية تلبية الطلبات المتزايدة على المعادن الاستراتيجية.
وقال بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية، مع ختام أعمال المؤتمر، "إن الحدث أصبح يشكل منصة ثرية للنهوض بالصناعة على مستوى العالم"، مؤكدا أن المقترحات المقدمة في الجلسات من قبل المتحدثين ستتم متابعتها والتأكيد على تنفيذها للوصول إلى المستهدفات المرسومة.
وبين الوزير الخريف، أن التعدين في السعودية شهد حراكا متسارعا في أقل من ثلاثة أعوام بدعم من الحكومة، والهدف المستقبلي يكمن في جعل القطاع ذا أثر حقيقي في الحياة الاجتماعية، وكذلك من الناحية الاقتصادية.
وسلطت جلسات اليوم الثاني من فعاليات "مؤتمر التعدين الدولي"، الضوء على ضرورة تعزيز الابتكارات التكنولوجية المستمرة، وأهمية توفير الإمدادات المستقرة من البطاريات لإعادة تدويرها، وذلك للنهوض بالصناعة وتحقيق مستهدفاتها على المدى البعيد، وكذلك ضرورة الحاجة إلى المعادن الحرجة لتحقيق التحول في الطاقة.
وشدد القادة والمسؤولون في القطاع على ضرورة بذل جهود موازية مع توسيع نطاق الصناعة والقيام بذلك بطريقة مستقلة جيوسياسيا، مؤكدين الدور المحوري الذي تلعبه الصناعة بيئيا واجتماعيا. وركز ديفيد أورام نائب الرئيس التنفيذي الأول لشركة ساندستورم روياليتيز، على التحدي المتمثل في العثور على الإدارة الجيدة لشركات التعدين في سبيل تحقيق الاستدامة.
ودعا جورج كيو فانج عضو مجلس الإدارة ونائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة هويو كوبالت، إلى بناء فلسفة عمل مختلفة في مواجهة تحديات الصناعة المتطورة، ما يشير إلى أن العمل مع الشريك المناسب لإضافة القيمة هو أمر أساس.
من جانبه، قال المهندس خليل بن سلمة نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة السعودي، "إن العنصر البشري من أهم العناصر التي لا بد من التركيز عليها، وهو المستهدف الأول في التهيئة والتدريب لتأسيس سلاسل إمداد ذات قيمة".
بدوره، أوضح إبراهيم النصار الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لخدمات التعدين "إسناد"، أن الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع التعدين تركز على توفير بيئة عمل تستقطب المستثمرين، على اعتبار ذلك هدفا للقطاع، الذي يمثل الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية وفق رؤية 2030.

الأكثر قراءة