الموانئ السعودية لـ "الاقتصادية": تأثير توترات البحر الأحمر يقتصر على شحنات "الترانزيت"

الموانئ السعودية لـ "الاقتصادية": تأثير توترات البحر الأحمر يقتصر على شحنات "الترانزيت"

رفعت الهيئة العامة للموانئ السعودية "موانئ"، الطاقة الاستيعابية لميناء الملك عبدالعزيز في الدمام، نتيجة الأوضاع التي تشهدها حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر. وأكد لـ"الاقتصادية" عمر حريري، الرئيس التنفيذي للهيئة، أن حركة الصادرات والواردات من وإلى السعودية لم تتأثر نتيجة الاضطرابات في المنطقة، بينما اقتصر التأثير على شحنات الترانزيت.
ويشهد البحر الأحمر توترات غير مسبوقة، نتيجة الهجمات، التي تشنها جماعة الحوثي المتمردة على عدد من السفن التجارية، ما أسهم في تدني حركة التجارة في البحر الأحمر، الأمر الذي قابلته أمريكا وبريطانيا بتوجيه ضربات عسكرية للحوثيين.
وأضاف حريري "إن مناولة الحاويات في ميناء جدة تعد أكثر من ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام، حتى مع الأزمة الحالية في البحر الأحمر"، وإن الهيئة رفعت جاهزية الطاقة الاستيعابية لميناء الملك عبدالعزيز في الدمام، في حال كانت هنالك حاجة إلى ذلك.
ويعد ميناء جدة الإسلامي أحد أهم الروافد الاقتصادية والتجارية الحيوية للمملكة، ويؤدي دورا محوريا في تطوير أعمال التجارة الإقليمية والدولية، وتقدر مساحة الميناء بـ12.5 كيلو متر مربع، فيما يبلغ عدد الأرصفة 62 رصيفا، وأربع محطات، وتبلغ طاقته الاستيعابية 130 مليون طن.
يشار إلى أن ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام الميناء الرئيس للمملكة على الخليج العربي، وتبلغ مساحته 19 كيلومترا مربعا، فيما يبلغ عدد أرصفته 43 رصيفا مكتملة الخدمات والتجهيزات، يمكن من خلالها استقبال السفن العملاقة، ويضم الميناء محطات رئيسة، محطة للبضائع المبردة، ومحطتين للأسمنت، إحداهما لتصدير الأسمنت الأسود والكلنكر، والأخرى للأسمنت الأبيض، ومحطة للحبوب السائبة، ومحطة لمناولة الحديد الخام، ومنطقة تصنيع القطع البحرية ومنصات الغاز والبترول، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية للميناء 105 ملايين طن.

الأكثر قراءة