Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"شل" مستثمرا جديدا بمحطات الوقود السعودية

قطاع خدمات السيارات سجل نمواً بمعدل 5.3 في المئة سنوياً

مع توقيع "شل" العالمية الاتفاقية ستكون سادس الشركات العاملة في خدمات محطات الوقود بالسعودية  (شل)

ملخص

أول محطة للوقود تحمل شعار "شل" في الربع الرابع من العام الحالي والشركة العالمية ستكون السادسة في سوق محطات الوقود وتعتزم استثمار مليار دولار بالقطاع

تنعكس معدلات النمو الاقتصادي في السعودية على القطاعات كافة، ومنها قطاع محطات الوقود الذي يتوقع أن يشهد نمواً سنوياً للمركبات بمعدل 5.3 في المئة خلال الخمسة أعوام المقبلة، مما أسهم في زيادة اهتمام المستثمرين الأجانب بهذا القطاع بحسب موقع "موردون إنتلجنس" الأميركي، لا سيما أن الحكومة تعمل على إيجاد حل مناسب للطلب المتزايد على الوقود بسبب زيادة كمية المركبات على الطرق، من خلال الاستثمار في البنية التحتية للوقود، بخاصة للأجزاء الريفية من البلاد.

 أعلن اليوم الأربعاء توقيع اتفاقية بين شركة "شل" العالمية ومجموعة "أسياد" القابضة، ينص على افتتاح محطات وقود تحمل العلامة التجارية الخاصة بشركة "شل" في البلاد، ومن المتوقع أن يتم افتتاح أولى محطات الوقود في الربع الرابع من هذا العام 2023 في مدينة الرياض.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، فإن هذه الاتفاقية والتي تمت برعاية من وزارة الطاقة السعودية تأتي ثمرة لمساعي اللجنة التنفيذية الدائمة لمراكز الخدمة ومحطات الوقود والرامية لتطوير قطاع مراكز الخدمة ومحطات الوقود في البلاد من خلال دخول أكبر الشركات العالمية للمشاركة في هذا القطاع بتطوير سياسات وبرامج وخطط تحول تنموية عالية الكفاءة تسهم في تحقيق مستهدفات "رؤية 2030".

سبق هذه الاتفاقية والهادفة لتطوير حجم سوق محطات الوقود في البلاد، دخول شركة "أرامكو" السعودية كمستثمر فيه، من خلال توقيع اتفاقية مع شركة "توتال"، تهدف إلى استثمار مليار دولار في هذه السوق.

أكثر من 190 ألف ناقلة في البلاد

وحول مدى أهمية هذه الخطوة على قطاع النقل في البلاد بوجه العموم، قال رئيس اللجنة الوطنية للنقل البري في مجالس الغرف التجارية الصناعية السعودية والمستشار الخاص لمجلس الشورى سعيد البسامي لـ"اندبندنت عربية"، "لدينا في البلاد أكثر من 190 ألف ناقلة كبيرة تتنقل بين المدن وفي مختلف مناطق البلاد، فالسعودية تعد قارة من حيث المساحة الجغرافية لها، إضافة إلى العدد الكبير من السيارات التي يرتفع عددها بشكل سنوي، كل هذا يحتاج لتوسع في قطاع الخدمات للنقل البري سواء كانت المركبات أو الشاحنات (ناقلات) كبيرة الحجم أو المتوسطة، وكل هذا يتطلب التوسع في إمدادات النقل على الطرق سواء داخل المدن أو خارجها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونوه إلى أن القطاع يعد من القطاعات الواعدة من حيث الاستثمارات، ويعد العقد مع شركة "شل" إضافة للشركات العالمية والمحلية التي تعمل في القطاع داخل البلاد.

ولفت إلى إمكانية دخول عدد من الشركات الأخرى لا سيما أن القطاع يشهد نمواً مواكباً ومتزامناً مع النمو الذي تشهده حركة النقل في البلاد.

"شل" توجد في 80 دولة

وفي السياق ذاته، قال الاقتصادي حسام الدخيل "تعد شركة شل غلوبل من كبرى شركات الطاقة في العالم وأكبر شركة مشغلة لمحطات الوقود وخدمات السيارات، فهي توجد في 80 دولة وتشغل أكثر من 46 ألف محطة حول العالم".

وزاد "إن خطوة افتتاح الشركة لمحطاتها المتوقع في الربع الرابع من هذا العام ستفيد السعودية من خلال دخول كبرى الشركات العالمية للبلاد، وتنمية هذا القطاع المهم ونقل أحدث الخبرات التقنية إلى السوق السعودية وتحسين مستوى الخدمات في القطاع وتعزيز المنافسة في المجال لتقديم أفضل الخدمات في محطات الوقود وتسهم في تحقيق مستهدفات "رؤية 2030".

وأضاف "كما تتميز الشركة بأنها تغطي كافة مراحل صناعة النفط إذ إنها تستكشفه وتطوره وتنتجه وتنقله وتسوقه لتسهم بضمان أمن وموثوقية الإمدادات وتحسين هيكلة هذا القطاع".

وأشار إلى أن الاتفاقية ستشجع الشركات العالمية الأخرى على الدخول إلى السوق السعودية لتلحق بركب الشركات العالمية التي تتدفق إلى السوق لما لها من امتيازات كبيرة من اقتصاد قوي ومستقر والتحولات التي تعيشها البلاد ومن مشاريعها الكبرى والنوعية التي جعلت الشركات العالمية تتسابق لتسجيل حضورها محلياً".

ومع توقيع شركة "شل" العالمية الاتفاقية اليوم ستكون سادس الشركات العاملة في خدمات محطات الوقود في البلاد، فهي ستعمل بجانب شركة "التسهيلات للتسويق"، وشركة "الدريس" للخدمات البترولية والنقل، وشركة "أدنوك" للتوزيع، و"إينوك"، وشركة "أرامكو" السعودية للنفط.

اقرأ المزيد