Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الدولار يهتز وسط تركيز المستثمرين على الفائدة والتوقعات الاقتصادية

الروبل يتقهقر إلى أدنى مستوى في 15 شهراً بعد تمرد "فاغنر" وقلق في سوقي العملات والأسهم والذهب يتعزز

الدولار لا يزال منشغلاً بالتشديد النقدي (أ ف ب)

ملخص

تراجع حاد للأسهم الأوروبية يبدد المكاسب في قطاع الطاقة جراء المخاوف في شأن عدم الاستقرار السياسي في روسيا المنتج الكبير للنفط

تراجع الدولار اليوم الإثنين قبل أن يحصل على بعض الدعم كملاذ آمن في ظل استمرار المخاوف من أن تلحق سياسة التشديد النقدي المطولة التي تتبعها البنوك المركزية الرئيسة مزيداً من الضرر بالتوقعات الاقتصادية العالمية.

أبقت الأحداث الأخيرة في روسيا المستثمرين في حالة حذر، لكن رد الفعل في سوق العملات كان خافتاً في ظل تقييم الآثار المترتبة على التمرد الذي لم يكتب له النجاح.

ويراقب المتعاملون من كثب التطورات في روسيا، بعد انسحاب مقاتلي مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة من مدينة روستوف بجنوب روسيا بموجب اتفاق أوقف تقدمها السريع نحو موسكو والذي أثار تساؤلات حول مدى إحكام قبضة الرئيس فلاديمير بوتين على السلطة. وأدت الأحداث إلى انخفاض الروبل الروسي إلى أدنى مستوى في 15 شهراً تقريباً مقابل الدولار في التعاملات المبكرة اليوم الإثنين. وعوض اليورو بعض الخسائر التي سجلها الأسبوع الماضي وارتفع 0.05 في المئة إلى 1.0901 دولار في التعاملات الآسيوية.وسجل اليورو أدنى مستوى في أسبوع الجمعة الماضي بعد أن أظهرت البيانات أن نمو الأعمال في منطقة اليورو توقف فعلياً في يونيو (حزيران) الجاري وسط تباطؤ متزايد في نشاط التصنيع وتوسع بطيء في قطاع الخدمات المهيمن في المنطقة.

وزاد الجنيه الاسترليني 0.11 في المئة إلى 1.2730 دولار، معوضاً أيضاً بعض الخسائر بعد أن هبط 0.8 في المئة الأسبوع الماضي وبعد أن أثارت الزيادة الكبيرة التي أعلنها بنك إنجلترا في سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس مخاوف من حدوث ركود في بريطانيا.
 

في الوقت نفسه انخفض النشاط التجاري في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر في يونيو الجاري وتفاقم الانكماش في قطاع التصنيع، ومع ذلك ارتفع النمو الاقتصادي قليلاً في الربع الثاني.

وقالت محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي كارول كونج إن "التشديد النقدي القوي في الاقتصادات الرئيسة من المرجح أن يستمر لنرى استمرار تدهور الاقتصاد العالمي، مما سيعزز موقف الدولار كملاذ آمن".
واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسة عند 102.74 نقطة، بعد الارتفاع 0.5 في المئة الأسبوع الماضي في أول صعود منذ ما يقرب من شهر.
وارتفع الين الياباني بأكثر من 0.2 في المئة إلى 143.39 للدولار، ومع ذلك ظل بالقرب من أدنى مستوى له في سبعة أشهر عند 143.87 للدولار الذي سجله الجمعة الماضي.
وصعد الدولار الأسترالي شديد التأثر بالمخاطر 0.04 في المئة إلى 0.6682 دولار بعد أن هوى ثلاثة في المئة تقريباً الأسبوع الماضي، كما زاد الدولار النيوزيلندي 0.37 في المئة إلى 0.6167 دولار بعد أن انخفض بأكثر من واحد في المئة الأسبوع الماضي.
 
الذهب يتألق
 
ارتفعت أسعار الذهب اليوم في المعاملات الآسيوية المبكرة بدعم من انخفاض الدولار الأميركي، على رغم أن احتمالات رفع الفائدة الأميركية مجدداً هذا العام لكبح جماح التضخم أثرت سلباً في شهية الإقبال على المعدن النفيس.
زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 1926.29 دولار للأوقية، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة 0.3 في المئة إلى 1936.10 دولار للأوقية.

كان المعدن الأصفر تراجع 1.8 في المئة الأسبوع الماضي بعد تصريحات متعلقة بتشديد السياسة النقدية لعديد من مسؤولي البنك المركزي الأميركي.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة 0.7 في المئة إلى 22.57 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.8 في المئة إلى 924.13 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم واحداً في المئة إلى 1297.63 دولار للأوقية، بعد أن انخفض الأخير إلى أدنى مستوى في أربعة أعوام عند 1269.09 دولار للأوقية الخميس الماضي.

سقوط الأسهم الأوروبية

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم إذ بدد التراجع الحاد لأسهم القطاع المالي المكاسب في قطاع الطاقة جراء المخاوف في شأن عدم الاستقرار السياسي في روسيا المنتج الكبير للنفط.

ونزل مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة بعد أن سجل أكبر خسارة أسبوعية بالنسبة المئوية في ثلاثة أشهر في نهاية أسبوع مزدحم بقرارات البنوك المركزية الجمعة الماضي.
في الوقت نفسه ارتفع قطاع الطاقة 0.2 في المئة مع صعود أسعار النفط بعد تمرد المرتزقة الروس في بداية الأسبوع، مما أثار مخاوف في شأن احتمال تضرر إمدادات النفط الروسية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان مؤشر البنوك أكبر الخاسرين على مؤشر "ستوكس" وتراجع واحداً في المئة وهبط سهم "دويتشه بنك" 2.4 في المئة بعد أن أخبر العملاء أنه لم يعد بإمكانه ضمان الوصول الكامل إلى الأسهم الروسية المملوكة لهم.

وينصب تركيز السوق أيضاً على بيانات الثقة في مناخ الأعمال بألمانيا لشهر يونيو الجاري، والتي من المقرر أن تصدر اليوم.
 
ثالث تراجع في السوق اليابانية
 
تراجع مؤشر "نيكاي" الياباني للجلسة الثالثة على التوالي اليوم الإثنين بعد أن أمضى اليوم متأرجحاً بين مكاسب وخسائر صغيرة.
وأغلق مؤشر "نيكاي" منخفضاً 0.25 في المئة عند 32698.81 نقطة، بعد تراجع بنحو 2.4 في المئة في الجلستين السابقتين بعد صعوده على مدى أشهر عدة إلى أعلى مستوى في 33 عاماً عند 33772.89 نقطة الأسبوع الماضي.
ولم يتراجع المؤشر لأكثر من جلستين متتاليتين منذ أن بدأ صعوده الحالي في منتصف مارس (آذار) الماضي.
وخسر مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.2 في المئة إلى 2260.17 نقطة.
وشهدت أسهم شركات تصنيع الرقائق أكبر التراجعات في مؤشر "نيكاي" إذ انخفض سهم شركة "طوكيو إلكترون" 0.83 في المئة وسهم شركة "أدفانتست" واحداً في المئة.
ومن بين الرابحين البارزين "تويوتا موتور" التي ارتفع سهمها 0.98 في المئة بعد أن هبط إلى أدنى مستوياته منذ 13 يونيو الماضي، وكذلك شركة "نينتندو" التي قفز سهمها 0.95 في المئة بعد تراجعه من أعلى مستوى في 14 شهراً والذي سجله الخميس الماضي.
اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة