Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ارتفاع عوائد سندات الخزانة يضغط على الأسواق

الأسهم الأوروبية تواصل التراجع بفعل مخاوف التباطؤ في الصين

ارتفاع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بأكثر من 45 نقطة أساس في سبتمبر الجاري (أ ف ب)

ملخص

هبوط المؤشر الأوروبي مع وصول عائد السندات الحكومية الألمانية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياته منذ 2011.
 

واصلت الأسهم الأوروبية تراجعها اليوم الثلاثاء في ظل ضغط عائدات السندات المرتفعة على قطاع التكنولوجيا الحساس لأسعار الفائدة، في حين استمر ضعف الأسهم المنكشفة على الصين بفعل مخاوف التباطؤ في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم.
وهبط "مؤشر ستوكس 600" الأوروبي 0.7 في المئة، مع وصول عائد السندات الحكومية الألمانية القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياته منذ 2011.

استمرار المخاوف في شأن قطاع العقارات الصيني
وانخفضت أسهم التكنولوجيا، التي تتعرض تقييماتها لضغوط مع ارتفاع العوائد، بنحو اثنين في المئة لتقود خسائر القطاعات، وتراجعت أسهم الشركات العقارية الحساسة لأسعار الفائدة 1.3 في المئة.
وتراجعت أسهم الشركات الفاخرة المنكشفة على الصين، مثل "مويت هنيسي لوي فيتون" و"أل في أم أتش" و"ريتشمونت"، بنسبة 1.5 في المئة و2.5 في المئة على التوالي، وسط الذي تضرر من الأزمة.
وتراجعت أسهم مجموعة "ريو تينتو" بنسبة 0.4 في المئة بعد أن توقعت وحدة اليورانيوم المملوكة للغالبية "إنرجي رسيورسز أوف أستراليا" في وقت سابق من اليوم تجاوز كلف المواد والتأخيرات المتعلقة بإعادة تأهيل منجم "رينغر" في الإقليم الشمالي بأستراليا.

"نيكاي" الياباني يغلق منخفضاً

 في أقصى شرق قارة آسيا أغلق مؤشر "نيكاي" الياباني منخفضاً أكثر من واحد في المئة، متأثراً بتراجع الأسهم ذات الثقل المرتبطة بالرقائق، لكن الخسائر كانت محدودة مع شراء المستثمرين أسهم القيمة للحصول على الحق في توزيعات الأرباح، إذ أغلق مؤشر "نيكاي" منخفضاً 1.11 في المئة عند 32315.05 نقطة.
وقال رئيس التداول في "فيليب سكيوريتيز" باليابان تاكيهيكو ماسوزاوا "ضعفت أسهم النمو وسط مخاوف إزاء ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية"، وواصلت عوائد سندات الخزانة ارتفاعها، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2007 في التعاملات الآسيوية وسط توقعات بأن مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيبقي أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة لفترة أطول مما كان متوقعاً في البداية.
وانخفض سهم "طوكيو إلكترون" لمعدات صنع الرقائق 3.7 في المئة ليصبح أكبر عائق للمؤشر "نيكاي"، وخسر سهم "أدفانتست" لتصنيع معدات اختبار الرقائق 2.24 في المئة.
إلى ذلك هبط مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.57 في المئة إلى 2371.94 نقطة، وهو انخفاض أقل من "نيكاي"، مع شراء المستثمرين أسهم القيمة قبل انقضاء الحق في توزيعات الأرباح.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


ويحتاج المستثمرون إلى شراء الأسهم قبل الجلسة التالية للحصول على حقوق توزيع الأرباح من الشركات التي تعتبر سبتمبر (أيلول) الجاري نهاية نصف العام.
وتشهد أسهم القيمة نمواً أبطأ ولكنها تميل إلى دفع أرباح أعلى لجذب المستثمرين، في حين تميل أسهم النمو إلى التضرر من ارتفاع أسعار الفائدة لأن إمكاناتها تكمن في التدفقات النقدية المستقبلية.


الدولار عند أعلى مستوياته في 10 أشهر

على صعيد أسعار العملات استقر الدولار عند أعلى مستوياته في 10 أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسة، مدعوماً بعوائد السندات الأميركية التي بلغت أعلى مستوياتها في 16 عاماً، في حين استمر تراجع الين ليظل في منطقة خطر التدخل، إذ أدى مزيج من البيانات الاقتصادية القوية وخطاب التشديد من مجلس الاحتياط الاتحادي وعجز الميزانية الذي سيتم تمويله من طريق الاقتراض إلى ارتفاع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بأكثر من 45 نقطة أساس في سبتمبر الجاري، ليصل إلى 4.5 في المئة للمرة الأولى منذ عام 2007.
وتتوقع الأسواق بنسبة 40 في المئة رفع الفائدة الأميركية مجدداً هذا العام، مقابل فرص أقل لرفع آخر في أوروبا، وساعد الفارق في دعم الدولار الذي كان كثر يراهنون على أنه سينخفض ​​بسرعة عندما يشير "المركزي الأميركي" إلى نهاية رفع الفائدة.
وتأثر اليورو بانخفاضه 0.5 في المئة أمس الإثنين واستقر عند أدنى مستوى في ستة أشهر مسجلاً 1.0584 دولار، وهو في طريقه لانخفاض ثلاثة في المئة خلال الربع الجاري، فيما تعد أسوأ خسارة فصلية بالنسبة المئوية في عام.
ويتجه الجنيه الاسترليني أيضاً لإنهاء مكاسب استمرت ثلاثة أرباع العام ليتكبد خسارة فصلية 3.8 في المئة، وانخفض الاسترليني لأدنى مستوى منذ ستة أشهر عند 1.2195 دولار خلال الليل، وتم تداوله فوق هذا المستوى بفارق بسيط في الجلسة الآسيوية.

وتراجع الين ببطء ولكن من دون توقف متجهاً نحو مستوى 150 دولاراً مع تمسك صناع السياسة بالتساهل الشديد في السياسة النقدية.
وينظر إلى ذلك المستوى على أنه قد يكون خطاً أحمر بالنسبة إلى وزارة المالية، التي تصاعدت تحذيراتها من تدخل محتمل في الأسابيع الأخيرة.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة