Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"إكسون موبيل" تقترب من صفقة الـ60 مليار دولار لشراء شركة "بايونير"

سيكون الاستحواذ هو الأكبر منذ دمج مجموعة النفط والغاز الأميركية "موبيل" في عام 1998

أغلقت أسهم "إكسون موبيل" منخفضة 0.7 في المئة أو 1.82 دولار عند 107.17 دولار الليلة الماضية (أ ف ب)

ملخص

حققت "إكسون" أرباحاً صافية قدرها 55.7 مليار دولار العام الماضي من عمليات في أكثر من 60 دولة

تقترب "إكسون موبيل" من الاستحواذ على إحدى شركات التكسير الهيدروليكي الرائدة في أميركا بقيمة 60 مليار دولار فيما قد يكون أكبر صفقة لها منذ ربع قرن.

وتجري أكبر مجموعة مستقلة للنفط والغاز في العالم محادثات بلغت مرحلة متقدمة لشراء شركة "بايونير للموارد الطبيعية"، وهي واحدة من أكبر المنتجين في منطقة النفط الصخري الضخمة في بيرميان، وستكون الصفقة هي الكبرى لـ"إكسون" منذ استحواذها على "موبيل" مقابل 81 مليار دولار في عام 1998.

قيل إن "إكسون" أجرت محادثات أولية مع "بايونير" في وقت سابق من العام، وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" فإن الشركتين تقتربان من التوصل إلى اتفاق ويمكن أن يعلن عن صفقة قريباً.

وكانت القيمة السوقية لشركة "بايونير" تبلغ نحو 50 مليار دولار قبل الصفقة، وكانت قيمة "إكسون" تبلغ 436 مليار دولار، مما يجعلها أكبر مجموعة للنفط والغاز في العالم لا تخضع لسيطرة الحكومة.

أرباح "إكسون"

وحققت "إكسون"، التي توظف أكثر من 60 ألف شخص، أرباحاً صافية قدرها 55.7 مليار دولار العام الماضي من عمليات في أكثر من 60 دولة حول العالم، وتوظف "بايونير"، التي تركز فقط على حوض الصخر الزيتي في بيرميان، نحو 2000 شخص وحققت دخلاً صافياً قدره 7.8 مليار دولار في عام 2022.

ويغطي حوض الصخر الزيتي البرمي جزءاً كبيراً من غرب تكساس والركن الجنوبي الشرقي من نيو مكسيكو، وهي واحدة من أكثر المناطق إنتاجاً للنفط في العالم، إذ يبلغ إنتاجها نحو 5.8 مليون برميل يومياً، وهو ما يمثل ما يقارب نصف إجمالي إنتاج النفط في الولايات المتحدة.

النفط في المنطقة محصور داخل طبقات من الصخور الصخرية ويتم استخراجه عموماً من خلال التكسير الهيدروليكي، أو "التكسير"، الذي يتضمن ضخ الماء والرمل والمواد الكيماوية إلى بئر تحت ضغط مرتفع لتكسير الصخور وتمكين تدفق النفط.

وقال محللون في "سيتي" إنهم يقدرون أن تكون "بايونير" ثاني أكبر مالك للموارد في الحوض وإن الاندماج سيرفع الأعمال المدمجة لتصبح الأكبر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتعود جذور شركة "بايونير" إلى عام 1962، عندما قام هوارد باركر وجو بارسلي بتأسيس شركة للتركيز على الحفر في حوض بيرميان، وانضم سكوت شيفيلد إلى الشركة موظفاً خامساً فيها في عام 1979 وأصبح رئيساً تنفيذياً في عام 1985، ثم اندمج مع "ميسا" في عام 1997 ليشكل شركة "بايونير للموارد الطبيعية".

كان شيفيلد (71 سنة) الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة "بايونير"، لكنه استقال في عام 2016، ليعود بعد ثلاث سنوات.

النفط الصخري

وفي أبريل (نيسان) الماضي، قال إنه سيتقاعد في نهاية العام، مما أثار تكهنات طويلة الأمد بأن الشركة قد تكون هدفاً محتملاً للاستحواذ.

وقال المحلل في "سيتي" أليستر سيم إنه "في جميع أنحاء الصناعة، لا يزال منطق الدمج في النفط الصخري البرمي المجزأ للغاية مقنعاً، مع تحقيق مكاسب كبيرة من وفورات الحجم من خلال تقليل الإنفاق على المرافق، وتحسين الحفر، وخفض النفقات العامة والإدارية والإنفاق الإداري"، وهذا المزيج الخاص من شأنه أن يخلق "أكبر لاعب، وحتى مع وجود علاوة صفقة متواضعة، فإننا نقدر أنه يمكن أن يولد عائداً إيجابياً على الاستثمار".

وأضاف أن عامل الجذب الرئيس لشركة "بايونير" هو أن لديها "نسبة عالية مما يمكن اعتباره مخزوناً من المستوى الأول" الذي من المرجح أن يتطلب علاوة، على رغم أن حجمه الكبير يعني أنه سيكون هناك عدد قليل من الخاطبين الذين يمكنهم شراءه، في حين لم تدل "إكسون" و"بايونير" بأي تعليق للصحيفة على صفقة الاستحواذ المرتقبة.

وأغلقت أسهم "إكسون موبيل" منخفضة 0.7 في المئة، أو 1.82 دولار، عند 107.17 دولار في نيويورك الليلة الماضية، وتحسن سعر سهم "بايونير" بنسبة 10.5 في المئة، أو 22.27 دولار، ليصل إلى 237.43 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز