Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النفط يقفز لأكثر من 4 في المئة وسط توقعات بالمزيد

الأخطار الجيوسياسية في الشرق الأوسط تعزز من تقلبات الخام وتوقعات بامتداد الأثر لأسواق الأسهم

خام برنت ارتفع 4.18 دولار في سعر البرميل (اندبندنت عربية)

ملخص

محللون من بنك "أي أن زد" يتوقعون مزيداً من التقلبات في أسعار النفط

قفزت أسعار النفط أكثر من أربعة دولارات للبرميل في التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الإثنين، مع تفاقم حالة عدم اليقين السياسي في أنحاء الشرق الأوسط في أعقاب اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات الإسرائيلية و"حركة حماس" في مطلع الأسبوع.

وارتفع خام برنت 4.18 دولار أو 4.94 في المئة إلى 88.76 دولار للبرميل، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 87.02 دولار للبرميل مرتفعاً 4.23 دولار أو 5.11 في المئة.

وجاء الارتفاع في أسعار النفط ليعكس مسار الاتجاه النزولي الأسبوع الماضي، والذي شهد أكبر خفض أسبوعي منذ مارس (آذار)، إذ تراجع برنت 11 في المئة وهبط خام غرب تكساس أكثر من ثمانية في المئة وسط مخاوف في شأن ارتفاع أسعار الفائدة وتأثيرها في الطلب العالمي.

وشنت "حركة حماس"، السبت، أكبر هجوم عسكري على إسرائيل منذ عقود، مما أسفر عن مقتل مئات الإسرائيليين، ورداً على ذلك نفذت إسرائيل موجة من الضربات الجوية الانتقامية على غزة أسقطت مئات القتلى.

توقعات التقلب

وقال محللون من بنك "أي أن زد" في مذكرة للعملاء "الأخطار الجيوسياسية المتزايدة في الشرق الأوسط من شأنها أن تدعم أسعار النفط، ويمكن توقع مزيد من التقلبات".

وأثارت الهجمات إدانات من الدول الغربية، لكن إيران، و"حزب الله"، حليف إيران في لبنان، أشادا بها علناً.

وتحول اهتمام السوق إلى احتمال ضلوع إيران في الهجمات، وهو ما زعمته السلطات الإسرائيلية بالفعل. وقال المحلل في بنك الكومنولث الأسترالي فيفيك دهار في مذكرة "لكي يكون لهذا الصراع تأثير دائم وهادف في أسواق النفط، يجب أن يكون هناك خفض مستمر في إمدادات النفط أو نقله". وأضاف "إذا ربطت الدول الغربية رسمياً الاستخبارات الإيرانية بهجوم (حماس)، فإن إمدادات وصادرات النفط الإيرانية ستواجه أخطاراً سلبية وشيكة".

وكانت وكالة الأنباء السعودية قد قالت، أمس الأحد، إن البحرين والعراق والكويت وعمان والسعودية والإمارات أكدت من جديد التزام "تعديلات الإنتاج الطوعي الجماعي والفردي للنفط".

واجتمع وزراء نفط الدول الست على هامش فعاليات أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي أطلقته الأمم المتحدة في الرياض، أمس، وقالت وكالة الأنباء الرسمية "أكد الوزراء من جديد استعداد دول إعلان التعاون لاتخاذ إجراءات إضافية في أي وقت في إطار جهودهم المستمرة لدعم استقرار السوق والبناء على التماسك القوي لدول تحالف (أوبك+)".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووافق "أوبك+"، الذي يضم منظمة "أوبك" وحلفاء من خارجها بقيادة روسيا، في يونيو (حزيران) على تمديد خفض النفط الطوعي الذي أعلن لأول مرة في أبريل (نيسان) وحتى نهاية 2024.

وأعلنت السعودية وروسيا تخفيضات طوعية إضافية حتى نهاية 2023، وتخضع هذه التخفيضات لمراجعة شهرية، ولم يجر وزراء "أوبك+" يوم الأربعاء الماضي أية تغييرات على سياسة إنتاج النفط للمجموعة بعدما قالت السعودية وروسيا إنهما ستبقيان على خفض الإمدادات الطوعية لدعم السوق.

تقييم سابق لآوانه

وقال رئيس بنك التسويات الدولية أوغستين كارستنز إن "من السابق لأوانه استقراء" الكيفية التي سيؤثر بها الصراع الذي اندلع أول من أمس السبت بإسرائيل في الاقتصاد العالمي الذي لا يزال يعاني ارتفاع التضخم بعد جائحة كورونا.

وأضاف كارستنز أمام الرابطة الوطنية لاقتصادات الأعمال، أمس الأحد، "يؤثر هذا بشكل تقليدي في سعر النفط ويمكنه التأثير في سوق الأسهم، لكن من السابق لأوانه الاستقراء".

وكان صندوق النقد الدولي قال أمس الأحد إنه يتابع من كثب الوضع في إسرائيل وغزة، وإن من السابق لأوانه تقييم أي أثر اقتصادي.

وذكر متحدث باسم الصندوق "نشعر ببالغ الحزن لخسارة الأرواح. نتابع هذا الموقف المقلق من كثب"، مضيفاً أن من السابق لأوانه قول أي شيء عن التبعات الاقتصادية.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز