ملخص
هبط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة.
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة، بعد أن غذت بيانات التضخم الأميركية مخاوف بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، بينما فاقمت بيانات التضخم الضعيفة من الصين المخاوف حيال الاقتصاد العالمي.
إلى ذلك، هبط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة، وكانت أسهم شركات التعدين وشركات النفط والغاز من بين عدد قليل سجل مكاسب مع ارتفاع أسعار سلع أولية من بينها النفط والنحاس.
كانت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" أغلقت أمس على انخفاض بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع أسعار المستهلكين أكثر من المتوقع في سبتمبر (أيلول) الماضي، مما عزز فرص رفع مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.
ومن بين الأسهم الفردية، هوى سهم "سارتوريوس إي غي" 7.2 في المئة، بعد أن خفضت شركة تصنيع مستلزمات المختبرات الفرنسية الألمانية توقعاتها للمبيعات للعام بأكمله وهامش الأرباح المعدلة على خلفية انخفاض توقعات حجم التداول وتأثير مزيج المنتجات.
وارتفع سهم "سويس ري" واحداً في المئة بعد أن رفع بنك "بيرنبرغ" تصنيف أسهم شركة إعادة التأمين إلى "شراء" من "احتفاظ".
"نيكاي" الياباني إلى انخفاض
في شرق آسيا تراجعت الأسهم اليابانية مقتفية أثر انخفاض "وول ستريت" خلال الليل بعد بيانات التضخم الأميركية التي جاءت أعلى من المتوقع والتي عززت احتمالات أن يضطر مجلس الاحتياط الاتحادي إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
غير أن خسائر مؤشر "نيكاي" الياباني كانت محدودة بسبب قفزة بلغت 5.75 في المئة لسهم "فاست ريتيلينغ" ذي الثقل على المؤشر، وهي الشركة المالكة للعلامة التجارية "يونيكلو"، بعد تقرير أرباح قوي.
وأغلق مؤشر "نيكاي" اليوم منخفضاً 0.55 في المئة عند 32315.99، منهياً سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، وهبط مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 1.44 في المئة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
عن ذلك قال الخبير الاستراتيجي لدى نومورا للأوراق المالية ماكي سوادا إنها "بيئة مهيأة لجني الأرباح"، مشيراً إلى ارتفاع مؤشر "نيكاي" 4.8 في المئة خلال الأيام الثلاثة الماضية وعطلة نهاية الأسبوع الوشيكة.
وحتى مع عمليات البيع الكبيرة اليوم، لا يزال "نيكاي" مرتفعاً 4.26 في المئة خلال الأسبوع بعد سلسلة خسائر خلال الأسابيع الثلاثة السابقة.
ومن بين 33 مجموعة صناعية في بورصة طوكيو، لم ينج من الخسائر سوى قطاع التعدين الذي يضم شركات الطاقة في حين قاد قطاع المنسوجات الانخفاضات بنسبة بلغت 2.33 في المئة.
الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ مارس
في أسواق المعادن النفيسة تماسك الذهب متجهاً نحو تسجيل أفضل أداء أسبوعي في سبعة أشهر بسبب التوتر في الشرق الأوسط وبدعم من توقعات بأن أسعار الفائدة الأميركية ربما بلغت ذروتها بينما تقييم الأسواق أحدث بيانات عن التضخم.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 1878.70 دولار للأوقية (الأونصة)، وبالمثل ارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.5 في المئة إلى 1892.80 دولار.
وعكست عوائد سندات الخزانة الأميركية والدولار مسارهما في المعاملات الآسيوية عقب ارتفاعهما في الجلسة الماضية بعدما أظهرت البيانات زيادة أسعار المستهلكين الأميركيين في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وارتفع الذهب قبل بيانات التضخم إلى أعلى مستوياته في أسبوعين أمس الخميس، مدعوماً بموقف كبار صانعي السياسة في مجلس الاحتياط الاتحادي الذي بدا أنه يميل إلى التيسير النقدي وإشارتهم إلى أن الارتفاع الأخير في عوائد سندات الخزانة الأميركية قد يجعل الحاجة إلى رفع أسعار الفائدة أقل ضرورة.
يشار إلى أنه بجانب الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن في ظل الأحداث في غزة وضع الذهب الذي لا يدر عائداً على مسار تحقيق زيادة تزيد على اثنين في المئة هذا الأسبوع، وهي أكبر نسبة منذ منتصف مارس (آذار) 2023.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.3 في المئة إلى 22.17 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.1 في المئة إلى 869.52 دولار، بينما انخفض البلاديوم 0.1 في المئة إلى 1143.60 دولار، لكن المعدنين في سبيلهما لتسجيل خسارة أسبوعية.
